تفصيل المقال
وذلك في احتفال أقامته في مسرح رسالات في بيروت برعاية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين وعدد من الشخصيَّات وحشد من المهتمين بالأدب والثقافة وأهالي الفائزين.
وافتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم، وتخللته كلمات لكل من السيد صفي الدين، والنائب الدكتور إيهاب حمادة عن هيئة الجائزة، وتولى تقديم الحفل الأستاذ قاسم الساحلي، بينما تولى تقديم فقرة إعلان أسماء الفائزين الفنان أيمن زيدان.
وحصل فاروق شويخ من لبنان على المرتبة الأولى في فئة القصيدة العَموديَّة عن قصيدته "يمشي على الموت"، وحل في المرتبة الثانية ضياء الكيلاني من مصر عن قصيدته "بعض ما قاله الرصاص"، وفي المرتبة الثالثة كميل حمادة من لبنان عن قصيدته "سهراب يغنّي نصَّه الأوَّل على بوَّابة القدس"، وفي المرتبة الرابعة سمير فرَّاج من مصر عن قصيدته "إملأ خرائطنا شعبًا"، بينما جاء فراس القطّان من سوريا خامسًا عن قصيدته "الأعلون"، وقحطان بيرقدار من سوريا سادسًا عن قصيدته "سليمانيَّة هذي الخيام"، ومحمد ولد ادوم من موريتانيا سابعًا عن قصيدته "النصر المحكي"، ومحمد باقر جابر من لبنان عن قصيدته "قبطان النهايات"، وسامر محمد من سوريا تاسعًا عن قصيدته "حداةُ الروح"، والعراقي عادل الصويري عاشرًا عن قصيدته "يحوك سجّادةُ لارتقائه".
وفي القصَّة القصيرة حل اللبناني محمد مهدي عيسى في المرتبة الأولى عن قصَّته "مذكّرات من جوف الأرض"، والسوريَّة نجاح ابراهيم ثانيةً عن قصَّتها "الفينيق"، "والإيرانيَّة رقية كريمي ثالثة عن قصَّتها "كابوس"، والسوري علي جديد رابعًا عن قصَّته "هروب"، واللبنانيَّة سميّة طليس خامسة عن قصَّتها "وراء الذاكرة أنثى تعود"، واللبنانيَّة حنان ياسين سادسةً عن قصَّتها "ملاعب الانتصار"، والسوريَّة نغم داؤد سابعةً عن قصَّتها "موعد القطاف"، واللبنانيَّة آلاء الأمين ثامنة عن قصَّتها "حيث ينتمي"، واللبنانيَّة كوثر شقير تاسعةً عن قصَّتها "مريم"، واللبنانيَّة سلوى صعب عاشرة عن قصَّتها "أثر".
أمَّا في الرواية فقد كانت المرتبة الأولى من نصيب رواية "حرية ضوء" للكاتب اللبناني الراحل نصري حجازي الذي تولّت عائلته تقديم العمل غير المنشور سابقًا إلى المسابقة، وجاءت في المرتبة الثانية ريمة راعي من سوريا عن روايتها "وصفات سريَّة"، بينما حلّت اللبنانيَّة نجوى الموسوي ثالثةً عن روايتها "أشجار القلعة"، وحسن نعيم من لبنان رابعًا عن روايته "تل مندو"، وعبد الرحمن نصَّار من فلسطين خامسًا عن روايته "ما زلتُ أبحث عنك"، وزينب صالح من لبنان سادسة عن روايتها "رحلة رقم 202"، "وإلهام صغير من لبنان سابعةً عن روايتها "لي صوت"، ورانيا صفاوي من لبنان ثامنةُ عن روايتها "ذاكرة الجدار"، وجاء الجزائري بلمهدي عبد المجيد تاسعًا عن روايته "اختراق"، واللبناني عصام الحرّ عاشرًا عن روايته "والتقى المتوازيان".
كما تضمَّن الحفل إعلان أسماء أعضاء لجان التحكيم للمرَّة الأولى وهم الشعراء والأدباء والأكاديميّون: محمد علي شمس الدين من لبنان وأحمد بخيت من مصر وياسين بن عبيد من الجزائر عن فئة القصيدة العَمودية، وعلي نسر من لبنان وصادق الصكر من العراق ومحمد القاضي من تونس عن فئة القصَّة القصيرة، واسكندر حبش وحسن م. يوسف من سوريا ورشاد أبو شاور من الأردن عن فئة الرواية. وجرى تقديم دروع تكريميَّة للحاضرين منهم.
وحصل الفائز الأوَّل في الرواية على 60 مسكوكة ذهبيَّة، والثاني على 30 مسكوكة، والثالث على 15 مسكوكة، بينما حصل الفائز الأوَّل في القصيدة العَمودية على 40 مسكوكة مقابل 20 للثاني و10 للثالث، أمَّا في القصَّة القصيرة فقد حصل الأوَّل على 25 مسكوكة والثاني على 12 والثالث على 6 مسكوكات، وحصل الفائزون بالمراتب من الرابع إلى العاشر على مسكوكة ذهبيَّة واحدة. وستتم طباعة جميع الأعمال الفائزة في الشعر والقصَّة القصيرة والأعمال الثلاثة الأولى في فئة الرواية.
وتنطلق الدورة الثانية من الجائزة في الأوَّل من آذار/ مارس المقبل، على أن يجري الإعلان قريبًا عن فروع الجائزة لهذا العام وبقيَّة الشروط والتفاصيل.