تفصيل المقال
أطلقت جمعية أسفار للثقافة والفنون والإعلام، "جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم"، وذلك خلال ندوة سياسية نظمتها الجمعية في ذكرى استشهاد الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس.
وأعلن الشيخ فضل مخدر، باسم جمعية أسفار للثقافة والفنون والإعلام، إطلاق "جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم"، مشيراً إلى أن موضوع الجائزة "صانعو النصر"، ويُعنى بكل من ساهم في صنع الانتصارات من مقاومين وشهداء وما يتعلق بهم.
وأوضح منسّق عام جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم الشيخ فضل مخدر، أن أقسام الجائزة لهذا العام 2021 هي القصيدة العامودية والقصة القصيرة والرواية
وأشار الى أن الرؤية التي تعبّر عنها الجائزة هي استنهاض الأمة وتعزيز منظومتها القيمية من حرية واستقلال وكرامة وإرادة، موضحاً أنها جائزة سنوية لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية المناوئة للظلم والاحتلال، وهي تلتزم بالمهنية العالية في اختيار النصوص والأعمال الفنية من خلال نخبة من النقاد المشهود لهم بالخبرة والنزاهة.
ولفت الشيخ مخدر إلى أن جائزة سليماني العالمية هي لترسيخ الفكر المقاوم وتعزيز مناعته الثقافية والأدبية والفنية وتحفيز الإبداع الملتزم الذي يوفّق بين الفن والموضوع، موضحاً أن أهدافنا تتمثل في تعزيز ودعم الإبداع للارتقاء الإنساني بقيم الحق والخير والجمال وإثراء الوعي الثقافي الملتزم.
وأعلن أن مجموع الجوائز في الأقسام الثلاثة يعادل 240 مسكوكة ذهبية.